قررت الحكومة السودانية تعويم صرف الجنيه السوداني، في خطوة تُعد الأجرأ منذ الإطاحة بنظام البشير، مشيرة إلى أنها قد تفتح باب الخرطوم على مصراعيه للاستثمار الأجنبي، وتحقيق أهدافاً أخرى من شأنها القضاء على السوق السوداء وما سببته من انفلات أسعار الصرف.
من جانب آخر، ارتفعت الأصوات الرافضة لهذا القرار الذي سيؤدي إلى نتائج كارثية حسب زعمها، منها الارتفاع في الأسعار وتدهور سعر صرف الجنيه السوداني، وجاءت الأصوات متباينة بين مؤيد ومعارض على مواقع التواصل الإجتماعي.
وفي ذات السياق وصفت السفارة الأمريكية بالخرطوم، القرار بالشجاع، وسط اتهامات وانتقادات وُجهت للحكومة بالإنقياد وراء المؤسسات الدولية والرضوخ لها، فيما لم تتخذ أي إجراءات لمعالجة آثار التعويم.
يشار إلى أن السودان الذي كان يحلم منذ أعوام بالسيرعلى عجلة الاقتصاد العالمي، لاسيما بعد رفعه من قائمة الإرهاب، وتطبيع علاقاته مع إسرائيل، أصبح الآن يجد نفسه أمام منعطف خطير بين تظاهرات شعبية بسبب غلاء المعيشة وبين قرار التعويم الذي اتخذته الحكومة.
نشرة #اسعار_الصرف_للعملات_الاجنبية لبنك الخرطوم ليوم الاثنين الموافق 22 فبراير 2021م.#حول_قروشك_بالبنك#بنك_الخرطوم#BOK pic.twitter.com/Hg4NV8cxEX
— Bank Of Khartoum (@bankofkhartoum) February 22, 2021
#السودان
القرار ليس تعويم إنما هو إعتماد لسعر الصرف المرن المدار وتحديد نطاق يومي لتحرك سعر الصرف بصورة يومية بعد تحديد السعر التأشيري من البنك المركزي
(محافظ بنك السودان)اقرأ ايضا: هل يُخلص تحرير سعر الصرف السودان من أزمته الاقتصادية ؟
— عبدالعظيم الأموي (@amaway) February 21, 2021
We welcome the Sudanese government’s courageous decision to move forward today with exchange rate reform. This decision paves the way for debt relief and significantly increases the impact of international assistance...(1/3)
— US Embassy Khartoum (@USEmbassyKRT) February 21, 2021