أعربت لجنة جائزة نوبل للسلام عن قلقها الشديد إزاء الصراع في اقليم تيغراي الإثيوبي، داعية جميع الأطراف إلى إنهاء العنف.
ولقي المئات حتفهم وفر الآلاف إلى السودان في ظل اتهامات بارتكاب فظائع منذ شن آبي أحمد رئيس وزراء اثيوبيا، هجوما عسكريا قبل أسبوعين على اقليم تيغراي، بعد أن تبادلت الحكومة المركزية وحكومة الاقليم الاتهامات بعدم الشرعية.
اقرأ ايضا: رئيس وزراء السودان يُبلغ أمين عام الأمم المتحدة سبب التوتر مع اثيوبيا
ولجنة "نوبل" كانت منحت العام الماضي جائزتها للسلام لرئيس وزراء اثيوبيا، بعدما أنهى نزاعا بين بلاده واريتريا استمر لسنوات، واللجنة نادرا ما يكون لها موقف بشأن ما يفعله الفائزون بجوائزها بعد حصولهم عليها، لكن قرب الفترة الزمنية بين حصول أحمد على الجائزة وتواتر الأخبار عن ارتكاب قواته جرائم في الاقليم، ربما دفعها للتعليق.
اقرأ ايضا: الأمم المتحدة قلقة من العنف في دارفور وعدد صادم للقتلى
وقالت اللجنة، في بيان،: "تتابع لجنة نوبل النرويجية عن كثب التطورات في إثيوبيا وتشعر بالقلق الشديد"، مضيفة: "اللجنة تكرر اليوم ما سبق وقالته، وهو أن مسؤولية جميع الأطراف الضالعة في الصراع، يجب أن تنهي العنف المتصاعد وأن تحل الخلافات والصراعات بالوسائل السلمية".