قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وعضو المكتب السياسي خالد البطش إن الاعتداء على الأسرى جاء ضمن بازار الانتخابات الصهيونية التي ستعقد في إبريل المقبل.
وأضاف البطش أن الأسرى واجهوا الاعتداءات بصمود وطني وروح قتالية عالية، عبروا عنها بخطوات احتجاجية نضالية.
اقرأ ايضا: مصادر فلسطينية رفيعة: دحلان لن يُشارك في الانتخابات ولكن سيدخل السجن!
ودعا إلى التضامن الشعبي مع الأسرى من خلال الحملات التضامنية الداعمة لهم في معركتهم، في الضفة المحتلة وقطاع غزة؛ مشدداً على ضرورة الحراك الشعبي المساند وتضييق الخناق على المستوطنين والتصعيد الميداني على الأرض، وزيادة وتيرة الإرباك على حدود القطاع.
وتابع " لابد أن يشعر صاحب القرار السياسي الصهيوني أنه بهذا الاعتداء سيخسر الناخبين وليس العكس"، مطالباً بتوجيه البوصلة إلى الأسرى ومعركتهم.
وأردف" هناك ضغوط يجب أن تمارس على المستوطنين في الضفة من خلال تعكير صفو حياتهم، ومنعهم من الحركة"؛ مؤكداً أن الأسرى ليسوا وحدهم في معركتهم.
اقرأ ايضا: الرئيس عباس يلتقي حنا ناصر.. هل اقتربنا من الانتخابات الفلسطينية؟
وأوضح أن يوم غد سيشهد خطوات تضامنية مع الأسرى في الضفة والقطاع.